الجلاد الإسرائيلي

من ينقذ الأسرى الفلسطينيون من هذا الجلاد الإسرائيلي

  • من ينقذ الأسرى الفلسطينيون من هذا الجلاد الإسرائيلي
  • من ينقذ الأسرى الفلسطينيون من هذا الجلاد الإسرائيلي
  • من ينقذ الأسرى الفلسطينيون من هذا الجلاد الإسرائيلي
  • من ينقذ الأسرى الفلسطينيون من هذا الجلاد الإسرائيلي

افاق قبل 5 سنة

من ينقذ الأسرى الفلسطينيون من هذا الجلاد الإسرائيلي

بقلم المحامي علي ابوحبله

معاناة أسرانا ومعتقلينا في السجون الاسرائيليه معاناة كبيره بنتيجة تلك الإجراءات الغير قانونيه والمعاملة الغير إنسانيه إذ أن معظم الأسرى الفلسطينيون يعيشون حياة تكاد يصعب على الإنسان وصفها بحيث يحرم الأسرى من أدنى الحقوق التي يجب أن تمنح لهم هذا بالإضافة لتلك السياسات العقابية المتمثلة بالعزل الانفرادي وبمنع الزيارات والحرمان من التعليم ومن الفورة والكثير من تلك العقوبات التي جميعها مخالفة لأبسط حقوق الإنسان ، وإسرائيل في معاملتها للأسرى التي تتم وفق المزاج الإسرائيلي للسجان الإسرائيلي حيث يعيش الأسرى حياة تتسم بالعذاب والمعاناة من خلال ما يقوم به السجان من دهم وتفتيش تفوق التصور ولا يحتملها إنسان حيث أن الأسير في داخل سجون الاحتلال يفتقد لإنسانيته وأدميته كبشر ، وإسرائيل في معاملتها للأسرى الفلسطينيون لاتلتزم بالنصوص والقواعد القانونية لاتفاقية جنيف ولائحة لاهاي والقانون الدولي الإنساني التي نصت على انه يجب معاملة الأسرى معامله إنسانيه في جميع الأوقات ويحظر أن تقوم ألدوله المحتلة لأي فعل أو إهمال غير مشروع لكن إسرائيل ومنذ احتلالها لفلسطين ولغاية الآن لم تدخر جهدا في تعذيب أسرانا وفي إلحاق الأذى الجسماني والمعنوي من خلال سياستها القائمة على التعدي على إنسانية المواطن الفلسطيني وكيف إذا كان هذا الإنسان المواطن معتقل في المعتقلات الاسرائيليه ،

ما جرى في سجن عوفر جريمة ضد الانسانيه وخرق فاضح لكل الاتفاقات الدولية وحقوق الإنسان ولم تعد تكفي بيانات الاستنكار والشجب ولا بد من موقف يرقى لمستوى الجرائم الاسرائيليه بحق الحركة الاسيره

عدد كبير من المعتقلين والقادة تتعمد أداره السجون إلى ترويعهم وتعذيبهم في محاوله من محاولات إخضاع الحركة الاسيره داخل السجون هذا إضافة إلى الإهمال الطبي وعدم معالجة المرضى وبخاصة الأمراض المزمنة التي هي بحاله للعلاج والإشراف الطبي وكذلك تلك المعاملة السيئة للأسيرات الفلسطينيات

إن هذه المعاملة السيئة التي تتنافى وابسط الحقوق الانسانيه التي تعاني منها الحركة الاسيره وعلى يد الجلاد الإسرائيلي وهذه الحالات موثقه وهي حالات في معظمها تتطلب مقاضاة المسئولين عنها لأنها تنتهك ابسط القواعد القانونية ، إن جرائم إسرائيل ضد معتقلينا والإصرار على إبقاء المعتقلين ورقة مساومه وضغط من قبل إسرائيل ليتطلب الأمر من التوجه للامين العام للأمم المتحدة التحرك لأجل مساندة ومؤازرة أسرانا واستنكار ما تقوم به إسرائيل ضد ما يقارب اكثر من ثمانيه ألاف أسير فلسطيني يقبعون في معتقلات الجلاد الإسرائيلي وان على دول العالم وعلى رأسهم الامين العام للامم المتحده الذي يصدر البيان تلو البيان ضد دول يدعي أنها تخترق حقوق الإنسان فالقضية الأولى والاهم هي قضية الشعب الفلسطيني والمعتقلين الفلسطينيون الذين يتعرضون يوميا لانتهاك حقوق الإنسان حيث تنتهك إسرائيل هذا القانون بانتهاكها لأبسط الحقوق الانسانيه لهؤلاء الأسرى ، إن مناشدتنا هذه تتطلب من جميع المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومن جميع القانونيين في العالم لتتبنى قضية الأسرى الفلسطينيين وفضح ممارسات إسرائيل وإدانتها وبضرورة التحرك وعلى كافة الصعد والمنابر الدولية لأجل إنقاذ أسرانا البواسل من يد هذا الجلاد الإسرائيلي الذي يبطش بأسرانا غير عابئ بالقوانين والمواثيق الدولية وما حصل في سجن عوفر جريمه ترقى لمستوى جرائم الحرب فهل هناك اليوم من يردع إسرائيل كدوله محتله عن اعمالها وأفعالها بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب وكل مناضلي الحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي

 

التعليقات على خبر: من ينقذ الأسرى الفلسطينيون من هذا الجلاد الإسرائيلي

حمل التطبيق الأن